يُعرف أيضاً بمسجد السلطان أحمد، وقد بُني المسجد الأزرق في أوائل القرن السابع عشر (بدأ البناء في أغسطس 1609) بتكليف من السلطان العثماني أحمد الأول.

يقع المسجد في منطقة السلطان أحمد الشهيرة، على بُعد خطوات قليلة من آيا صوفيا وقصر توبكابي، ويحتوي المسجد على ست مآذن وقبة رئيسية واحدة وثماني قباب ثانوية.

لا يزال المسجد الأزرق يعمل كموقع للعبادة حتى اليوم، ومع ذلك، يمكن للزوار من جميع الأديان مشاهدة تصميمه المذهل الذي يمزج بين العمارة الإسلامية التقليدية والعناصر البيزنطية.

يرجع لقب “المسجد الأزرق” الشهير إلى أكثر من 20.000 بلاطة خزفية زرقاء مصنوعة يدوياً من خزف إزنيق الأزرق، والتي تزين الجدران الداخلية للمسجد.

نصيحة مهمة :

من أجل تقدير عمارة المسجد بالكامل، يجب عليك الاقتراب منه من الجانب القادم من ميدان سباق الخيل بدلاً من الدخول إليه عبر الحديقة.